قصص تخشع بها القلوب وتدمع لها العيون 2

غسل الذنوب
كان سفيان الثوري رحمه الله تعالى ينشرح إذا رأى سائلاً على بابه وقول : مرحباً بمن
يغسل ذنـــوبي .




إكرام الضيفكان بكر بن عبد الله المزني يطعم الضيف ثم يكسوه إذا أراد الإنصراف ، ويقول : إن
فضل إجابته إلى طعامي أعظم مما صنعت أنا معه .
قالت أسماء بنت خارجة : ما مددت رجلي بين يدي جليس لي قط ،ولا صنعتُ طعاماً فدعوت عليه قوماً .
إلا كانوا أمنّ علي مني عليهم ، ولا نصب لي رجل وجهه قط يسألني شيئاً فأستكثرت أعطيه أياه.


الحسنة بعشر أمثالها
في يوم من الأيام جاء عثمان بن عفان رضي الله عنه ألف بعير محملة بالتمر والزيت والزبيب
فجاءه تُجار الجملة وقالوا له نزيدك الدرهم درهمين يا عثمان ؟ فقال عثمان لهم : لقد بعتها
بأكثر من هذا ، فقالوا نزيدك الدرهم بخمسة ؟ فقال لم عثمان رضي الله عنه : لقد زادني
غيركم الدرهم بعشرة ، فقالوا له : فمن الذي زادك ؟ وليس في المدينة تجار غيرنا ؟ فقال
لهم عثمان رضي الله عنه : لقد بعتها لله ولرسوله .

التقوى هي المشي في الطاعة
قال الحسن رحمه الله تعالى : ما ضربتُ ببصري ، ولا نطقتُ بلساني ، ولابطشت بيدي
، ولا نهضت على قدمي ، حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ، فإن كانت طاعةً
تقدمتُ وإن كانت معصية تأخرّتُ.




خطر التنافس على الدنيا
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلة الله عليه وسلم خرج إلى قتلى أحد
فصلى عليهم بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء ، والأموات ُ ثم طلع إلى المنبر فقال :
( إني بين أيديكم فُرطٌ وأنا شهيد عليكم ، وإن موعدكم الحوض ، وإني لأنظر إليه من
مقامي هذا ، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا ، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها )
قال : فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . {متفق عليه }

خطر حب الدنيا
قال الإمام الشافعي : منغلبت عليه شدَّة الضهوة لحبِّ الدنيا لزمته العبودية ُ لأهلها ومن رضي
بالقنوع زال عنه الخضوع .


لماذا تُراد الدنيا
قال أبو بكر مسلم : الدنيا لأيِّ شئٍ تُراد ؟؟ إن كان إنما تُراد للَّذة ، فال كانت الدنيا ولا كان
أهلها ، إنما تُراد ليطاع إلهها فيها .


ابو هريرة رضي الله مع قاطع رحم
عن أبي أيوب سليمان مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : جاءنا أبو هريرة رضي الله عنه ،
عشية الخميس ليلة الجمعة فقال : أُحرِّج على كل قاطع رحم أن يقوم من عندنا ، فلم يقم
أحدُ حتى قال ثلاثاً ، فأتى فتى عمة ً له قد صرمها (اي قطعها ) منذ سنتين فدخل عليها
فقالت : يا ان أخي كا جاء بك ؟؟ قا ل: سمعت ُ أبا هريرة يقول كذاوكذا ، قالت ارجع إليه
فسَله لم قال ذاك ؟ قال : سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { إن أعمال بني آدم
تُعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميسٍ ليلة الجمعة ِ فال يُقبل عمل قاطع
رحم .} أخرجه البخاري)


لمن تُزوج البنات ؟؟
قال رجل لحسن رضي الله عنه : إن لي بُنيَّة ، وانها تُخطب ، فمن أُزوجها ؟؟
فقال : زرجها ممن يتق الله ، فإن أحبها أكرمها ،وأن أبغضها لم يظلمها


أفضل النساء
سُئل أعرابي عن النساء ، وكان ذات تجربة وعلم بهنَّ ، فقال : افضل النساء :
أطولهن إذا قامت ، واعظمهن إذا قعدت ، واصدقهن إذا قالت ، التي إذا
غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئاً جودت ، التي تُطيع
زوجها ، وتلزم بيتها ،العزيزة في قومها ، الذليلة في نفسها الودود الولود
وكل أمرها محمود .



أوتينا الإيمان قبل القرآن
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : لقد عشت برهة من دهري ، وإن أحدنا يُؤتى
الإيمان قبل القرآن ، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم
حلاها وحرامها وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن رأيت
رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين الفاتحة إلى الخاتمة ، ما
يدر ي ما أمره ولا زجره ، وما ينبغي أن يقف عنده .



شاور الذين يخشون الله
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : آخِ الإخوان قدر التقوى ، ولا تجعل بذلة
إلا عند من يشتهيه ، ولا تضع حاجبك إلا عند من يُحب قضائها ، ولا تغبط
الأحياء إلا بما يغبط الأموات ، وشاور في أمرك الذين يخشوون الله عز وجل .



أدب عُمر بن الخطاب رضي الله عنه
وقد روي عن عمر بن الخطاب : أنه خرج يتفقد المدينة بالليل ، فرأى ناراً
موقدة في ضباءفوقف فقال : يا أهل الضوء ، وكره أن يقول :يا أهل النار .



كيف تصلي يا حاتم
دخل عصام بن يوسف على حاتم الأصم ، في مجلسه فقال : يا حاتم تُحسن
تصلي ؟ قال:نعم ، قال : كيف تصلي ؟ قا ل حاتم الأصم : أقوم بالأمر ،
وأمشي بالخشية ، وأدخل بالنية ، وأكبر بالعظمة ، وأقرأ بالترتيل والتفكير
وأركع بالخشوع ، وأسجد بالتواضع ، وأجلس للتشهد بالتمام واسلم بالنية ،
وأختمها بالأخلاص لله عز وجل وأرجع على نفسي بالخوف ، أخاف أن لا يقبل
الله مني ، وأحفظه بالجهد إلى الموت ، قال : تكلم فأنت تحسن تصلي .




فلماذا الهم إذن ؟؟؟
راى إبراهيم بن أدهم رحمه رجلا ً مهموما فقال له : أيها الرجل ،إني
ساسألك عنثلاث فأجبني ، قال الرجل : نعم ، فقال له إبراهيم : أيجري في
هذا الكون شئلا يريده الله ؟؟ قال : كلا . قال إبراهيم : افينقصُ من رزقك
شئ قدَّه الله ؟ قال : كلا .فقال له إبراهيم :أفينقص ممن أجلك لحظة كتبها
الله لك في الحياة ؟؟ قال : كلا . فقال له إبراهيم : فعلام الهم إذن

شكرا على الموضوع الاكثر من رائع

جزاك الله كل خير

تحياتى لك

شكرا وتقدير للمرور
بمتصفحي