كشف مصدر مسئول بقطاع الاتصالات بالقرية الذكية عن مفاجأة جديدة بشأن قطع
خدمات الاتصالات خلال ثورة 25 يناير، وأوضح المصدر رداً على سؤال لـ
"الدستور الصلي " إن عربات تابعة للأجهزة الأمنية حاصرت شركات المحمول
خلال الثورة وهددت باقتحام مقار الشركات واعتقال المسئولين عن تشغيل
وصيانة الشبكة إن لم ينفذوا التعليمات بقطع الاتصالات والانترنت والرسائل
القصيرة.
ورفض المصدر الإفصاح عن هوية هذه الأجهزة الأمنية هل هي من أمن الدولة أو المخابرات أو القوات المسلحة.
وأوضح
المصدر أن الأجهزة الأمنية شكلت غرفة عمليات بجهاز تنظيم الاتصالات، وكان
هناك مفوض من تلك الأجهزة الأمنية وهذا المفوض هو المسئول عن إبلاغ
الأوامر للشركات، وكان هناك شخص محدد فى كل شركة لاستقبال تلك الأوامر،
وقال المصدر إن الأوامر كانت بالنص : نفذ وإلا سيأتى من ينفذ ويعتقلك !
وكشف
المصدر أيضاً عن ممارسة الأجهزة الأمنية ضغوطاً على شركات المحمول بعد
إعلانها عن مسئولية الأجهزة الأمنية عن قرار قطع الاتصالات واحتفاظ
الشركات بتسجيلات صوتية تؤكد مسئولية السلطات المصرية عن القرار .
جدير
بالذكر أن مسئولاً بقطاع الأمن المركزى التابع لوزارة الداخلية قد أتلف
الإسطوانة المدمجة التى تثبت تورط حبيب العادلى وقيادات الداخلية فى قتل
المتظاهرين خلال الثورة وذلك عند استدعاء النيابة له لمحاولة فتح
الإسطوانة التى لا تعمل إلا على أجهزة خاصة بوزارة الداخلية !