أفادت مصادر أمريكية مسؤولة أن فريقاً صغيراً من القوات الأمريكية الخاصة
اضطلعت بتنفيذ مهمة قتل بن لادن، وقوبلت بمقاومة من قبل بن لادن وثلاثة
رجال آخرين ما أدى لاندلاع اشتباكات مسلحة.
وانتهت المواجهات
المسلحة بمقتل الرجال الأربعة بالإضافة إلى امرأة، وقضى زعيم تنظيم
القاعدة الذي راوغ الولايات المتحدة زهاء عشرة أعوام، بطلق ناري في الرأس
وألقي بجثته في البحر كما أفادت مصادر أمريكية مطلعة.
واستخدمت
تقنية التعرف على الوجه، بالإضافة إلى تقنيات أخرى، لتأكيد هوية بن لادن،
وأكدت جميعها أن الجثة تعود إلى زعيم تنطيم القاعدة.
ورغم أن إدارة
واشنطن جزمت بأن العملية السرية لم يعلم بها سوى قلة من المسؤولين
الأمريكيين إلا أن باكستان قالت إن عناصر من جهاز الاستخبارات القومي كانت
حاضرة أثناء العملية.