الاعتقاد السائد لدى الكثيرين ان العضو الذكري القصير قد يقلل من نسبة المتعة اثناء الجماع. الا ان الاستمتاع اثناء العلاقة الجنسية يتعلق بعوامل اخرى العضو ليس له علاقة كبيرة بالقدرة على الأداء الجنسي. إن هذا الأداء متوقف على عوامل عدة منها العامل النفسي والتجاوب الحسي بين الزوجين. ويعتبر الطول المقبول طبيا للذكر، حوالي 7 سم، اما طول العضو الذكري الطويل يصل إلى حوالي 15 سم لدى الكثير من الرجال، وأما الطويل جدا والذي يمتلكه النادر من الرجال فيمكن أن يصل إلى حوالي 24 سم.
قصر العضو الذكري لا يؤثر كثيرا على الاستمتاع
وقصر العضو الذكري إذا لم يكن مبالغا فيه (أقل من 5 سم) لا يؤثر كثيرا على الاستمتاع في العلاقة الجنسية، لأنه يساعد على زيادة الاستمتاع بالجنس من الطرفين، فيصبح بامكانهم اختيارُ الضوء الخافت أثناء الجماع ويطيل الرجل مداعبة المرأة، ويتحدث الطرفان ويضحكان، ويتفننان في الاتصال الجنسي، ويختارام الوضعيات المناسبة للجماع.
إن العملية الجنسية هي بالدرجة الأولى في قدرة الاحتكاك بالأماكن الحساسة في جسم الرجل والمرأة. وإذا علمنا بأن طول الجدار الخلفي للمهبل هو 9 سم تقريبا لعلمنا أن أي عضو طوله في حدود الـ 7 أو 8 أو 9 سم يكون كافيا، والمهم في العضو هو صلابته واحتكاكه بالمناطق الحساسة الخاصة بالمرأة وهي الشفران والجزء السفلي من المهبل، وكذلك احتكاك قاعدته بالبظر أو بمكان البظر وايضا الاحتكاك الجزئي السطحي بعنق الرحم.